[size=24]جدل ساخن بالمغرب حول المجاهرة في إفطار رمضان[/size]

جدل ساخن بالمغرب حول المجاهرة في إفطار رمضان
أطلق مدوّنون مغاربة عبر الموقع الاجتماعي "الفيس بوك"، حملة من أجل الحق في المجاهرة بإفطار رمضان، حيث أسس مدون مغربي مجموعة للنقاش أسماها "مغاربة من أجل الحق في إفطار رمضان"، بلغ عدد أعضائها نحو 1200 عضو، يتوزعون بين مؤيد للدعوة ومعارض لها. وحسب قناة الـ"بي.بي.سي"، نقلا عن مؤسس المجموعة المدون نجيب شوقي، فإن "فكرة فتح النقاش حول الإفطار العلني في المغرب، هي ليست استفزاز لأي كان وليس تحدي للثوابت ومقدسات المغرب، وإنما هي حق ممارسة الحرية الفردية لمن لا يعتقد في عقيدة الصيام"، وتقول المجموعة حسب ذات المصدر، إنها تهدف إلى فتح باب النقاش بشأن "الحق في الإفطار في رمضان"، وكذا بشأن مدى مشروعية المادة 222 من القانون الجنائي المغربي، كما جاء على لسان المدوّن والصحفي المغربي عمر الراضي، "نطالب بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي، الذي يجرّم الإفطار العلني في رمضان، ونسعى إلى خلق نوع من الجرأة داخل المجتمع المغربي، وأضاف قائلا، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يصومون رمضان ويعتبروننا استفزازيين". ويوصي علماء دين مغاربة، بضرورة التصدي لمثل هذه الدعوات التي يعتبرونها تحريضية ومنكرا يجب تغييره، حيث أشار العالم عبد الباري الزمزمي عضو المجلس العالمي للعلماء المسلمين، أن "صيام رمضان في المغرب وفي البلاد الإسلامية أمر محسوم، لا يحتاج إلى أي نقاش أو حوار، كما اعتبر أن الإعلان بالأكل في الشارع في شهر رمضان استفزازا للمجتمع وللمسلمين، وهو عمل محرم إذن هو منكر يجب على السلطة أن تغيره".